،،مـهمـتنـا هي تحقيـق المستــحيل و إنـجـاز كل ما هو إسـتثـنـائي في سـبيـل تحقيـق السـعادة لشـعـبنا
Our Job is to do the impossible, and achieve the unusual, in all the things that bring happiness to people،،
التعليم
يعتبر التعليم من أهم عوامل البناء الحضاري في مسيرة الإنسان عموماً ، وهو كذلك من أهم مقومات الحياة البشرية التي باتت اليوم تعتمد على التعليم في سائر الجوانب المعيشية في الاقتصاد والصحة والسياسة وسائر شؤون المجتمع.
من هذا المنطلق حظي هدف التعليم في مؤسسة زايد بالصدارة من أجل توفير كافة السبل لدعم تطويره داخل الدولة وخارجها ، مستلهمة من منهج صاحب المكرمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله ، دعمه اللامحدود للتعليم حيث سخر كل الإمكانيات لدعم هذا الهدف، وشجع الأجيال على الدراسة والتخصصات والتحصيل العلمي.
ومن أجل ذلك أيضاً فإن المؤسسة واصلت هذا النهج وسارعت لتعزيز أحد أهم مقومات البناء الوطني أولاً بالتعاون مع الجهات المعنية وزارة التربية والتعليم ،والمناطق التعليمية والجامعات ومراكز البحث العلمي ،وخصصت الموازنات المالية السنوية لدعم هذا الرافد الرئيس في بناء المجتمع
لم يقتصر نشاط المؤسسة في الهدف التعليمي على الدعم والمساندة للطلبة والمؤسسات التعليمية داخل الدولة ، لكنها عبرت الحدود والقارات لتقديم الدعم لرفع كفاءة التعليم خاصة في الدول الأقل نمواً ، وساهمت في بناء المدارس والكليات والجامعات والمكتبات.
كما صدر عن المؤسسة العديد من البرامج التي تؤكد خطتها في دعم التعليم ، إلى جانب اصداراتها العلمية ، والفكرية ، والثقافية والحضارية التي من شأنها مؤازرة مسيرة التعليم، لإيمانها العميق بأن بناء المدراس ،والصروح التعليمية هي الأساس في قيام الحضارة وطريقاً نحو توفير الحياة الكريمة لأبناء البشرية .
وقد خطت المؤسسة خطوات جديدة لتنفيذ مبادئ قيمها خاصة في الشفافية والمصداقية والعدالة من أجل وصول مساعداتها إلى المستحقين لها فعلاً فنسقت مع إدارة الجامعات وشجعت على قيام صناديق الجامعة للطلبة المتفوقين والمحتاجين فعلاً إلى مد يد العون من أجل مواصلة التعليم وبذلك تكون قد وضعت معايير المساعدة بنزاهة ، دون تدخل في الشؤون الداخلية ،مع المؤسسات الجامعية التعليمية وكذلك أيضاً بالنسبة للتعليم الأساسي حيث تعتبر المؤسسة أن مرحلة التعليم الأساسي هي من المرحلة الابتدائية فالإعدادية إلى نهاية المرحلة الثانوية ، وقد عقدت عدة مذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات الوطنية و الأهلية المعتمدة في الدولة من أجل فتح صناديق للمساعدات التعليمية ، وبالتالي فإن مساعداتها تصل إلى الطلاب المستحقين دون عناء الوصول إلى المؤسسة ، ومراجعة الموظفين وإنما في مناطقهم وفي اقرب جمعية معتمدة في مدينتهم ، هذا ما تعمل عليه المؤسسة لرفع كفاءة العمل في دعم الهدف التعليمي مساهمةً بذلك إلى جانب المؤسسات الإنسانية الأخرى في بوتقة تنسيق وتعاون متكامل واضعةً كل خبراتها ، وإمكانياتها في المساهمة في هذا المرفق الحيوي الوطني الإنساني الهام .