نفذت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، مبادرة إفطار صائم في ماليزيا، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك تحت إشراف سفارة دولة الإمارات في ماليزيا.

ودشن سعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير الدولة في ماليزيا المبادرة مؤخراً من جامع  كمبونغ بارو في العاصمة كوالالمبور، بحضور معاليجوهري عبد الغني  وزير الزراعة وشؤون المستهلكين، والسيد محمد فائز الله ريدرئيس مجلس شؤون الشباب بالولايات الفيدرالية، وعدد من كبار المسؤولين الماليزيين و ممثلي الهيئات والمؤسسات الخيرية و المجتمعية.

وخلال التدشين تم توزيع  السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم  على الآلاف من الأسر المتعففة من الفئات المستحقة والأيتام، وغيرهم من الفئات المستحقة.

وأشاد معالي الوزير الماليزي، وكذلك رئيس مجلس شؤون الشباب بالولايات الفيدرالية بجهود مؤسسة زايد الإنسانية في دعم الفئات المستحقة ومد يد العون لكل محتاج، وقد حظيت مبادرة إفطار صائم بحضور واسع من المسؤولين الماليزيين على مدار الشهر الفضيل.

وأكدت مؤسسة زايد الإنسانية أن إرث العطاء الإنساني المستدام الذي أرساه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، يتواصل في ظل دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة، مشيرة إلى دور مبادراتها الرمضانية التي تنفذها في الكثير من الدول حول العالم في التخفيف من معاناة المحتاجين في شتى أنحاء العالم. 

 من ناحيتهم، توجه مستفيدون من المبادرات الرمضانية في ماليزيا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات، على مبادراتها الإنسانية الرائدة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تجسد قيم روحية واجتماعية نبيلة، فضلاً عن مد جسور المحبة والإخاء حيث  إن الجهود الكبيرة المبذولة من المؤسسات الخيرية في الدولة، ومنها مؤسسة زايد الإنسانية، ساهمت في تخفيف معاناة المحتاجين في شهر رمضان الفضيل.