الخميس, سبتمبر 5, 2024 أبوظبي - الامارات العربية المتحدة

"زايد الإنسانية" تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري.. نهيان بن زايد: الإمارات رسخت مكانتها الدولية في العمل الخيري بفضل رؤية القيادة الحكيمة

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الدولية في مجالات العمل الخيري والإغاثي والإنساني، بفضل رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، وحرص سموه الدائم على دعم مبادرات ومشاريع تنموية تعود بالخير والنفع على الجميع.

وأضاف سموه في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، إن العمل الخيري والإنساني يعد ثقافة راسخة لدى شعب الإمارات ويمثل إحدى الركائز والقيم النبيلة التي قامت عليها الدولة، على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على الدرب نفسه كافة المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية، والتي عززت من جهودها من أجل إغاثة المتضررين حول العالم، ومساعدتهم والإسهام في خلق مستقبل أفضل لهم،

وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات ضمن منظومة العمل الخيري والإنساني والتي امتد عطاؤها على مدار  عقود ماضية، استطاعت خلالها تر سيخ مكانة الدولة عالمياً في مجال العمل الخيري والإنساني بشقيه الإغاثي والتنموي، كما لفت سموه إلى جهود مؤسسة زايد الإنسانية في جعل الخير والعطاء ركيزة من ركائز التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في بلدان العالم، الأمر الذي يسهم في تقوية الأواصر والروابط بين المجتمعات، وتعزيز منظومة القيم والمبادئ المجتمعية والحضارية.

 

مشاريع مستحدثة:

وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، كشفت مؤسسة زايد الإنسانية عن إطلاق مشاريع مستحدثة تعمل على إنجازها في الوقت الحالي منها إقامة مركز تأهيل لأصحاب الهمم في جمهورية كازاخستان يستهدف تأهيل 5550 طفلاً من أصحاب الإعاقة البدنية منهم 3229 طفلا يعانون صعوبات حركية ومصابين بالشلل الدماغي، و2321 طفلا من المصابين بالأمراض العصبية، حيث سيتم إنجاز المشروع في الربع الثالث من العام 2026.

كما تعمل المؤسسة عن إنجاز مدرستين في جمهورية طاجيكستان، الأولى في قرية مهتار دانغارا ، والثانية في قرية أوبي شيرين بمقاطعة تيمورماليك، حيث يبلغ العدد المستهدف لكل مدرسة 144 طالباً على أن يتم إنجازهما بنهاية العام المقبل 2025.

ومن ناحيته، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مسيرة العمل الخيري تطورت نهجاً وممارسة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، حيث استطاعت مؤسسات العمل الخيري في الدولة تعظيم إمكاناتها المادية والبشرية لتعزيز مجالات الخير المختلفة، إضافة إلى وضع الأسس الراسخة لزيادة المشاريع الخيرية والتنموية في كل مكان لينتفع بها الملايين في المجتمعات والدول المستهدفة وأصحاب الحاجات.

وأضاف الفلاحي في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، إن المبادرات الخيرية والإنسانية أصبحت صفة متلازمة لدولة وشعب الإمارات، حيث توسعت مجالات العمل الخيري والإنساني وتطورت ونمت صوره، بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة والنهج الراسخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأشار الفلاحي إلى أن المؤسسة حريصة على المساهمة في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة المحتاجين، ورفع الضرر عنهم، سواء داخل الدولة أو خارجها، عبر  العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية والإغاثية والتنموية، سعياً منها نحو حياة يسودها التكافل من أجل تحقيق الاستقرار والمستقبل المستدام لكافة المجتمعات.

 

32عاماً من العطاء:

وتحتفي "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" غداً الخميس 5 سبتمبر 2024 بـ " اليوم الدولي للعمل الخيري " حيث نجحت على مدار 32 عاماً في نشر  الأعمال الخيرية حول العالم وتحويلها إلى ثقافة وسلوك راسخين في كافة مشاريعها وبرامجها الحالية والمستقبلية، كما نجحت المؤسسة منذ انطلاقها في العام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 188دولة حول العالم.

و تواصل المؤسسة جهودها الميدانية في العمل الخيري والإنساني عبر التركيز  على القيم النبيلة التي تحلى المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بها من عطاء بكرامة والالتزام بالمهنية والعمل المشترك وإطلاق مبادرات نوعية تعزز  روح التكافل ونشر قيم الخير  في المجتمعات المستهدفة.

1.1 مستفيد:

وبلغ عدد المستفيدين من برامج ومشاريع مؤسسة زايد الإنسانية خلال الأشهر الثمانية الأولي من العام 2024، نحو 1.1 مليون مستفيد من داخل وخارج الدولة، توزعت على مشاريع وبرامج ومبادرات عدة أهمها برنامج المساعدات التعليمية، برنامج المساعدات الصحية، إفطار الصائم، مبادرة حقيبة الشتاء، مبادرة الأضاحي، مساعدات المير الرمضاني، برنامج سداد ديون الغارمات، وغيرها من البرامج والمشاريع المتنوعة.