أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن احتفال الإمارات بـ"اليوم العالمي للمرأة" الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام، هو احتفاء بإنجازات المرأة الإماراتية ودورها البناء في مسيرة التنمية المستدامة ، موضحاً أن دولة الإمارات ومنذ تأسيسها تتبنى نهجاً داعماً للمرأة يعزز من مشاركتها وحضورها في ساحات الإنجازات العالمية.
وأوضح الفلاحي أن الدولة قطعت أشواطاً طويلة في مجال تمكين المرأة لتحظى بمكانة عالمية مرموقة، وهو نهج أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث حرص على توفير الفرص المتكافئة للمرأة في شتى القطاعات، لتواصل قيادتنا الرشيدة النهج نفسه في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها وفق أرقى الممارسات لتصبح داعماً أساسياً وشريكاً مؤثراً في تحقيق الإنجازات المتوالية لكافة مؤسسات الدولة.
وأشار الفلاحي إلى مشاركة المرأة الإماراتية في مراكز صنع القرار في كافة الوزارات والجهات والمؤسسات الوطنية وفي القطاع الخاص، حيث حققت أرقاماً قياسية على أرض الواقع بتقلدها المناصب العليا في جميع القطاعات الحيوية ومنها الصحة والاقتصاد والتعليم والمجالات الإنسانية، حتى أضحت المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة، وباتت اليوم نموذجاً يحتذى في مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وأضاف سعادته "في هذه المناسبة العالمية فإننا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لمساعيها الدائمة والمتواصلة لدعم المرأة وتكريمها والارتقاء بمكانتها في جميع أنحاء العالم وحثها على إحراز تقدم مستمر ليس فقط على الصعيد المحلي بل في شتى المحافل الدولية وفي كافة التخصصات".
وأثنى الفلاحي على إنجازات موظفات المؤسسة ودورهن في تنفيذ برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية المحلية والدولية، مثمناً جهودهن في تقديم أفضل الخدمات وتميزهن بروح الفريق والمهنية العالية، معرباً عن فخره بالشراكة الفاعلة لابنة الإمارات في كافة مؤسسات الدولة وفي شتى التخصصات.