وركز سعادته بأهمية البحوث لرقي الأوطان، لان حضارة الأمم ومدى تقدمها يقاس بعدد البحوث التي يقدمها علماؤها لتكون في خدمة المجتمعات الإنسانية على وجه العموم.
وأضاف سعادته أن المؤسسة تساهم أيضاً بالعديد من المشاريع والبرامج التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأفراد والمجتمعات والدول وخاصة الأقل نمواً والأشد حاجة.
وختم كلمته بتوجيه الشكر الى الاخوة المنظمين من المؤسسة وخاصة السيدة أمينة الهيدان رئيسة اللجنة التنظيمية، ومديرة مركز اللوتس للطب الشمولي، والاخوة الإعلاميين الذين يعملون على تغطية هذا الحدث العالمي.
وقدم الدكتور / أحمد حسن المصيلحي استشاري طبيب الأسرة والمجتمع، كلمة ممثلاً عن اللجنة العلمية التي تولت مهمة تقييم البحوث وحددت أسماء الفائزين بكل فرع من فئاتها.
وبين سعادته أهمية هذه البحوث والدراسات الطبية، وأوضح أن الجائزة أتت لتوكد مساهمات العالم باسره بالإنجاز العلمي للطب الشمولي ومدى أصالة هذه العلوم بتراثنا العربي والإسلامي وانطلاقاً من المفاهيم الإسلامية السمحة التي جاءت في القرآن الكريم وفي الاحاديث النبوية الشريفة.
كما ألقى سعادة أ.د. محمد شاهين عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، وفي كلية الطب بجدة، كلمة شكر فيها المؤسسة ومركز اللوتس على هذا التنظيم الرائع، وبين أهمية هذه الدورة في اكتشاف بحوث جديدة في الطب النبوي الشريف، الذي سوف يعود بالدراسات الصحية في الجامعات بتجارب جديدة ومتطورة.
وبهذه المناسبة قدم سعادة أفشار علم نائب رئيس جامعة حمدارد بنيودلهي – الهند، كلمة علمية بين فيها دور الجامعة وتقديرها لهذه البحوث الرائدة وأنهى حديثه بتقديم دعوة لراعي حفل الجائزة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة لزيارة الجامعة في الهند، وتقليده الدكتوراه الفخرية لهذه الرعاية والدعم للبحوث والدراسات العلمية للطب التكميلي.
وقد حضر الاحتفال أعداد وفيرة من كبار علماء الطب من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وقد استلم سعادة السفير الصيني في الدولة شهادات الفائزين الصينيين، وشكر المؤسسة ومركر اللوتس على دعمه وتنظيمه لهذه الدورة الناجحة للجائزة.
وكذلك أثنى معالي جار الله مستشار وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية وسعادة د. مريم الجلاهمة ممثلة وزارة الصحة البحرينية، وعدد كبير من الشخصيات المرموقة في جامعات وكليات الطب.
وكانت كلمات متفرقة أثنى بها الجميع على سعادة أمينة الهيدان على تنظيمها وإخلاصها للجميع