وأكد الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام" أن المؤسسة تهدف من خلال زيارة الوفد إلى مساعدة الأخوة في موريتانيا والشرائح الاجتماعية فيها من خلال إنجاز مشاريع خيرية سيكون لها الأثر الكبير في تحسين واقع بعض المحتاجين والفقراء وتخفيف المعاناة والأعباء عنهم.
وقال إن جمهورية موريتانيا الإسلامية من بين الدول المدرجة في قائمة أولويات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لذلك تقرر ضمن هذا التوجه حفر مجموعة من الآبار في المناطق المحتاجة وتنفيذ بعض المشاريع للمساهمة في تحسين الخدمات العامة ، للأهالي مثل إنشاء مدارس، وإقامة بعض المشاريع التي توفر حياة أفضل للسكان.
وأوضح أن المؤسسة أنجزت حاليا ستة آبار ارتوازية متفرقة في موريتانيا بمنطقة اصويلات وقرية الشافي وقرية امبارح جو وام سليمان بأركيز ودار البركة والرياض بروصو.. كما تعمل المؤسسة الآن على تحديد المناطق المحتاجة لمشاريع متعددة اجتماعية أخرى مثل مسجد مع مستوصف، أو مسجد مع مدرسة ، أو التخطيط حالياً لإنجاز مركز متكامل يخدم أكثر من منطقة في الوقت نفسه.