برعاية وحضور معالي الدكتور/ عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة، وبدعم من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تم تكريم الفائزين بمسابقة زايد طاقة مستقبل، حيث قدّم معالي الوزير والدكتور/ إبراهيم الزعابي مدير إدارة البرامج والمشاريع بالمؤسسة الجوائز والدروع والشهادات إلى الفائزين بالمسابقة من الفئات المتعددة دون العشر سنوات، ومن 10 ـ 15 سنة، ومن 15 ـ 20 سنة، والفئة المبتكرة لأصحاب الإبداع والابتكار من الباحثين والذين ساهموا بتقديم مشاريعهم بالاعتماد على الطاقة البديلة.
وقد أكد معالي الوزير على أهمية تشجيع الطلبة على اختلاف مراحلهم الدراسية على ضرورة الاهتمام بهم من تنمية مهاراتهم وتحفيز ميزة الإبداع لدى الموهوبين منهم من أجل تحقيق قفزة نوعية في انطلاق بوتقة علمية جديدة تواكب النهضة العلمية والتقنية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية قيادتها الرشيدة، كما أعرب الدكتورالزعابي باهتمام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية برعاية البرامج والمشاريع العلمية والمبتكرة، وتعمل على مواصلة دعمها للبحوث والدراسات العلمية التي من شأنها دفع المسيرة الحضارية الوطنية.
وأضاف الزعابي أن البيئة كانت من أولى اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ـ طيّب الله ثراه ـ، وقد استثمر الكثير في الزراعة والتشجير لتوفير المناخ المعتدل والمحافظة على البيئة النظيفة. كما أوضح أن المؤسسة تواصل هذا الدرب؛ الأمر الذي دعاها لتقديم كل الدعم والرعاية لعلماء المستقبل من طلبة وباحثين لتمكينهم من إعداد مشاريعهم في الطاقة النظيفة، مساهمةً من الدولة عموماً بالدعوة إلى المحافظة على المناخ من التلوّث البيئي، وختم حديثه بالتهنئة للفائزين ولجميع المشاركين مقدراً دور وزارة التغيير المناخي والبيئة في رعايتها حفل التكريم، كما ثمّن جهود جمعية البيئة في الإمارات على فعالياتها المخلصة وأنشطتها الفعالة في اكتشاف الطلبة الموهوبين ومساعدتهم لتنمية وإبراز ابتكاراتهم.