شفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن مساهمتها في بناء وتأهيل 85 مسجداً في 38 دولة منذ عام 1994 وحتى العام الجاري، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في بناء وتأهيل المساجد تعزيزاً للتكافل الاجتماعي ومساهمة في نشر الوعي الديني بين المجتمعات الإنسانية.
وأوضحت المؤسسة لـ «الخليج»، أن تكلفة بناء وتأهيل هذه المساجد تصل إلى قرابة 300 مليون درهم، وأن الدول المستفيدة من مشروعات المساجد شملت قارتي آسيا وإفريقيا، إضافة إلى قارة أوروبا، مشيرة إلى أن جهود المؤسسة في مشروعات المساجد تنوعت بين بناء المساجد واستكمال بناء بعضها وترميم وتأهيل البعض الآخر، إلى جانب إقامة مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتأهيليها.
وفي هذا الصدد قال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة: «العمل الإنساني من سمات أبناء الإمارات، ففي عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعهد القيادة الرشيدة من بعده، امتدت الأيادي البيضاء لتلبي الاحتياجات الإنسانية على المستويين المحلي والدولي، وشملت الأعمال الخيرية والإنسانية للمؤسسة، دول العالم دون تمييز».
وأضاف: «ستواصل المؤسسة، استلهام خطواتها من نهج الشيخ زايد في كل ما ينفع الإنسانية من أعمال الخير وخدمة البشرية، وتعزيز أعمالها على المستوى المحلي والدولي من خلال دعم كل المجتمعات الإنسانية وتكثيف جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في مجالات التعليم، والصحة، والإغاثة، وتشجيع البحث العلمي والمساعدات الخيرية المتفرقة عبر برامجها ومشروعاتها المتنوعة»