الأحد, أبريل 7, 2019
أبوظبي - الامارات العربية المتحدة
“زايد الخيرية” تنفذ 14 مشروعاً لمساعدة النساء بـ 53 مليون دولار
أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن تنفيذها 14 مشروعاً لتقديم المساعدات التي تعود بالنفع على النساء من مختلف دول العالم بقيمة إجمالية تتجاوز 53 مليون دولار أمريكي.
وأوضحت المؤسسة أن مشاريعها تغطي جوانب التعليم والصحة والأعمال الخيرية وتشمل المشاريع الصحية مستشفى زايد للأمومة والطفولة في كابول بأفغانستان والعديد منها في مختلف بلدان العالم ..أما مشاريع التعليم فتشمل كلية الدراسات الإسلامية في البوسنة وأكاديمية زايد للبنات في نيوزيلندا وكلية التمريض في جامعة النجاح بفلسطين وفي كينيا مركز زايد لرعاية الأيتام.
وأكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المرأة تعتبر من الأولويات الرئيسية التي تركز عليها المؤسسة من خلال المشاريع التي تنفذها في مختلف دول العالم باعتبارها ركيزة رئيسية لبناء وتطوير المجتمعات في شتى المجالات بما ينسجم مع رسالتها الرامية إلى تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية ودعم المحتاجين من مختلف أنحاء العالم دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون.
وقال إن المؤسسة تحرص في ظل توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على مد يد العون للنساء المحتاجات لتفعيل دورهن في نهضة المجتمعات وذلك في إطار الالتزام بتعزيز مسيرة تطوير المرأة التي تنتهجها دولة الإمارات.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة قال بن كردوس “في هذه المناسبة لا يسعنا سوى أن نستذكر المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ــ طيب الله ثراه ــ الذي دعم المرأة وآزرها ووفر لها فرص التعليم والمعرفة لتصبح شريكة للرجل في نهضة وبناء المجتمع لتواصل من بعده قيادة رشيدة تمتعت بالحكمة ولم تدخر جهداً لتمكين المرأة وتذليل العقبات أمامها لتحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات وتشكل ركيزة أساسية للنهضة والتقدم الذي تشهده الدولة”.
وأضاف أن المرأة الإماراتية تسير جنباً إلى جنب مع الرجل في خطى راسخة لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي حققتها الدولة على جميع الأصعدة فلقد تصدرت مراتب عليا بمختلف المجالات ونجحت في تمثيل الدولة خير تمثيل في المحافل العربية والدولية وذلك بمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي وضعت تمكين المرأة على رأس أولوياتها لبناء مجتمع يزخر بقيادات نسائية مميزة”.
وتابع ابن كردوس أن النجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية هي مدعاة لفخر كل مواطن فهي مربية للأجيال وشريكة في التنمية والتطور وحققت حضوراً ريادياً راسخاً ومؤثراً في كافة القطاعات الحيوية في الدولة لتبرهن للعالم أنها قادرة على تبوؤ أعلى المناصب في المجالات النادرة والحديثة ونتطلع اليوم إلى المزيد من التمكين للمرأة في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 بالمئة من الدورة المقبلة في خطوة ستسهم في وضع الدولة في مراكز متقدمة على مستوى العالم من حيث تمثيل المرأة في البرلمان